في لحظة يأس..وشتات..
أريدُ للزمن أن يعود..
إلى حيثُ الألم..
الإحباط..
إلى زمنٍ استشعرتُ فيه أنني لا شيء..
لأمحو تلك اللحظات..
لأغيرها..
أبدلها..
كي لا تبقى لها ذكرى..
أعلمُ أنّ ذلك ضربٌ من الحماقة..
فأعود لنفسي البالية..
لأرثيها..وأبكيها..
وأطعنُ روحاً..
يأست..
علّها تصحو..
وتحيي بعض جوانب ذبلت..
أحتاجها..
أريدها..
ولا أجدها..
أعودُ لرشدي..
لأرى روحي مشتتةً..
وأرى بقايا جروحٍ تخثرت..
عادت لتنزف..
أداري نزفها..
أواسيها..
وأخبرها أن الألم يسبقُ السعادة..
والخطأ يسبقُ النجاح..
وأنّ الأمل يمحو اليأس..
أواسيها..وأسندها..
لأواصل المسير..
فأعود للحظة الشتات..
لأطعن روحي..
وأعـــــــــــود..
فأبكيها..وأرثيها..
أواسيها..
لأواري طعنةً أخرى..
عادت تُشتتُها..
حتى ما بقي في تلك الروح..
مساحةً سلمت..لأطعنها..
باتت أشلاء بالية..
لا أدري كيف أداريها..؟!
أريدُ للزمن أن يعود..
إلى حيثُ الألم..
الإحباط..
إلى زمنٍ استشعرتُ فيه أنني لا شيء..
لأمحو تلك اللحظات..
لأغيرها..
أبدلها..
كي لا تبقى لها ذكرى..
أعلمُ أنّ ذلك ضربٌ من الحماقة..
فأعود لنفسي البالية..
لأرثيها..وأبكيها..
وأطعنُ روحاً..
يأست..
علّها تصحو..
وتحيي بعض جوانب ذبلت..
أحتاجها..
أريدها..
ولا أجدها..
أعودُ لرشدي..
لأرى روحي مشتتةً..
وأرى بقايا جروحٍ تخثرت..
عادت لتنزف..
أداري نزفها..
أواسيها..
وأخبرها أن الألم يسبقُ السعادة..
والخطأ يسبقُ النجاح..
وأنّ الأمل يمحو اليأس..
أواسيها..وأسندها..
لأواصل المسير..
فأعود للحظة الشتات..
لأطعن روحي..
وأعـــــــــــود..
فأبكيها..وأرثيها..
أواسيها..
لأواري طعنةً أخرى..
عادت تُشتتُها..
حتى ما بقي في تلك الروح..
مساحةً سلمت..لأطعنها..
باتت أشلاء بالية..
لا أدري كيف أداريها..؟!