السبت، 30 مايو 2009

لحظةُ يأسٍ..وشتات..!!

في لحظة يأس..وشتات..
أريدُ للزمن أن يعود..
إلى حيثُ الألم..
الإحباط..
إلى زمنٍ استشعرتُ فيه أنني لا شيء..
لأمحو تلك اللحظات..
لأغيرها..
أبدلها..
كي لا تبقى لها ذكرى..
أعلمُ أنّ ذلك ضربٌ من الحماقة..
فأعود لنفسي البالية..
لأرثيها..وأبكيها..
وأطعنُ روحاً..
يأست..
علّها تصحو..
وتحيي بعض جوانب ذبلت..
أحتاجها..
أريدها..
ولا أجدها..
أعودُ لرشدي..
لأرى روحي مشتتةً..
وأرى بقايا جروحٍ تخثرت..
عادت لتنزف..
أداري نزفها..
أواسيها..
وأخبرها أن الألم يسبقُ السعادة..
والخطأ يسبقُ النجاح..
وأنّ الأمل يمحو اليأس..
أواسيها..وأسندها..
لأواصل المسير..
فأعود للحظة الشتات..
لأطعن روحي..
وأعـــــــــــود..
فأبكيها..وأرثيها..
أواسيها..
لأواري طعنةً أخرى..
عادت تُشتتُها..
حتى ما بقي في تلك الروح..
مساحةً سلمت..لأطعنها..
باتت أشلاء بالية..
لا أدري كيف أداريها..؟!

السبت، 16 مايو 2009

زيفُ ابتسامة.

مُتلحفة مشاعر زائفة..
من القوة والثقة..
ومتزملة بابتسامة باهتة..
كدليل على بهجتي..
لأخطو خطواتٍ لا تترك خلفها أثراً..
ازدادُ حاجةً للدفء..
فأزيدُ من نسبة تلك المشاعر..
ازدادُ ارتجافاً..
فأوسّعُ تلك الابتسامة..
وفــي النهــــاية..
كانت ابتسامتي..وتلك المشاعر الزائفة..
خنجراً ماضياً..
يستقرُّ بين جوانب روحي..
ويقتـــــــــــــلها..!!

يدٌ..وقلم.

يرتجُفُ رأسُ القلم..
على وجه الصفحة..
عاجزاً عن تخطيط ملامح واضحة..
لتلك المشاعر..
تلك اليد الممسكة بالقلم..
تضغطُ أصابعُها عليه تارة..
و ترخيها تارة..
مستنزفةً قدراتها في محاولةٍ لتوضيح تلك الملامح..
لكن مالسبيل لذلك مالم تكن تلك الروح ململمة..؟!
إن كانت الروح مذبذبة ترتجف..
لا تعرفُ كيف تهدأ..
فكيف لليد والقلم..
أن يثبُتـــــــا...؟!!

الجمعة، 15 مايو 2009

اللا نقطــــة..

عندما تتجسدُ اللانهاية..
في نقطةٍ..غير معروفة الأبعاد..
عندما تتحفز الحواس..
والخيالات..
والافكار..
سابحة في بُعدِ اللا نهاية..
للا نقطة..
للا شيء..
للا وجود..
تتبخرُ معاني الإحساس..
ومعاني المشاعر..
ومعاني الحياة..
للتتكون في حيز التفكير باللا شيء..

قررتُ أن أبحث..
لأجد اللانهاية..
اللا وجود..
كي تتلاشى المعاني..
وتبقى..
اللا نقطــــــــة.
.!!

الخميس، 14 مايو 2009

!!!!

سأنصحكم نصيحة..
من القلب..
لا تكُن في حاجة شخصٍ لا يحتاجك.

لا تنتظر غداً..
ليس بآت..

لا تبكي من لم يبكيك..
ويوماً لــــــــن يبكيك..

ابتسم عندمـــــــا..
يمتلئ قلبُك ألماً وحزناً..
انتصر على ألمك....
على الأقل سيكون هنالك من انتصرت عليه...!!

لا تكتب سرك على الورق..
وقبل ذلك..
لاتهمس به لأحد..
مهما كان تافهاً..
ربما سيكون من الجيد إن بُحت به للبحر..أو السمــــــاء..
أو إن خططتهُ على الرمال..
فسيُبتلعُ إلى المجهول...

لا تنتظر الإبتسامة ممن حولك..
بل توقع مزاجاً سيئاً على الدوام..وبشكلٍ مُفاجئ..
كي لا تُصاب بخيبة أمل..

لا تندم على حماقةٍ قمت بها..
بل دُس عليها..
وارتق لمرتبةٍ أعلى ...
من الحُمــــــــــــــق...!!

لا تقع في الحُبّ أبداً..
ولا تكره أحداً أبداً..
لا تغضب أبداً..
لا بُدّ من أن تكون روبوتاً لتُنفذ كلّ ذلك..

دع قلمك يكتب..
دون أن تُفكر بما تكتبه..
لتكون كاتباً ناجحـــــــــــــــاً..!!

عندما تضجرُ من حياتك..
اصعد لسطح منزلك..
أو لأي مكانٍ يجعلُكَ أقرب للسماء..
وأبعد عن الأرض...........
واصرُخ بأعلى صوتك..
تنشق الهواء ملئ رئتيك..
اسبح في زُرقة السماء صباحاً..وسوادها مساءً..
وأخبرني النتيجة..

إن استسلمت...
ستمــــــوت..
إذن فأنا مِتُّ مراراً وعدتُ للحياة..
كم هذا مُذهل..

إن سمحت لأحدٍ برؤية دموعك..
ذلك يعني أنك استسلمت لضعفك أمامه..
ولا فائدة من تظاهرك بالقوة أمامهُ بعد ذلك..

تخيل أنك تُفرغُ همومك في الفراغ..
اركلها بعيداً..
إلى اللا شيء..
أولها ظهرك..انساها..
وابدأ من جديد..

إن أردت أن تتخذ صديقاً..وفياً..
فلا تخترهُ من البشر..
اختر..
السمـــــــاء..
البحـــــــــر..
الأرض..
فلن يتنكر أحدُهــــا إليك إن احتجته...!!

عندما تكون مشتتاً غير مُدركٍ لمـــــا حولك..
لا تنصح أحداً..!!

السبت، 2 مايو 2009

بيــــــــــن..!!

بين تلك الأجساد الهائمة..
وهمُ جسد..
أثقلتهُ أوهامُ الحياة..
وقتلتهُ أصداءُ الوحدة..
حتى بات ظلّ شبحٍ تائه..
هائمٌ بين الدروب..
بانتظار صوتٍ يخبره..
متى و أين يقف..؟!

بين أطياف الروح..
روحٌ تنزف..
حتى باتت..
طيفَ طيفْ..؟!

بين جنبات القلبِ..
حُجرة..
أودع القلبُ فيها..
يأسه..
ألمه..
ووهنه..
حتى مات النبضُ..
وترددَت فيها أصداءُ نبضٍ ضعيف..؟!

بين الطيور الحالمة..
حلّق قلبٌ وحيد..
هاجر تاركاً خلفهُ دفء الربيع..
باحثاً..
عن مكانهِ..
بين أوراقِ الخريف..؟!

بين تلك الأوراقِ النابضة..
ورقةٌ امتصت كلّ ألم..وحزن تلك الروح..
فانقلبت شاحبةً..
باهتة..بلا لون..
بلا بهجة..
بلا حياة..
فأُحيلت..إلى حيثُ سلةُ المهملات..
بعد أن كانت جزءً من تلك الرفوف..؟!

الجمعة، 1 مايو 2009

الماضي...


الماضي..
مالذي يعنيه مادام ماضياً قد مضى..وولّى..
ماضياً لن يعود..
مالفائدة من العيش أسرى ذكرى بئيسة..أو حتى سعيدة..؟!!
مالفائدة من العيش في ما لن نستشعره مجدداً..؟!!
مالفائدة من العيش داخل إطار صورةٍ محدودةٍ بذكرى ماضية..
مالفائدة من تقليب صفحات الماضي صفحةً صفحة..
لرثائها والنحيب عليها..
لمَ لا يكون الماضي هو درجاتُ السلّم الذي نصعده..
ننظر أمامنا ونحن نصعد درجاته..
تاركين الدرجات الأخرى خلفنا ممتنين لها لإيصالنا نحو القمة..
هذا مادار في ذهني يوماً..
قررتُ بعدهُ رمي الماضي خلفي دوماً..

اليوم..والغد..بين أيدينا..
والماضي لم يعد من الممكن أن نعيشه مرة أخرى..
لذلك لن أبقى أسيرة الماضي..

حاولتُ أن أطبق ما قررت..وتفانيتُ في ردع نفسي من العيش بين ظلاله..!!
لكــــــــــن.. مالي أرى قراري اليوم..غريباً..!!
مالي أرغبُ بالعودة للماضي..!!
مالي أرغبُ بأن لا أنسى الماضي وأن لا ألقيهُ خلف ظهري لأكمل المسير..!!
أيهما أصح.. أن نكون أسرى له.. أم المهاجرونَ منه..؟!!