الاثنين، 26 أكتوبر 2009

أصفاد..

عندما حاولتُ فتح قلبي المصفد..
بأقفالٍ ثقيلة..
عندما أُجبر القفلُ على أن يتفح بغير مفتاحه..
تحطّـــــــــم..
لكنّــه..
خلف شرخاًً كبيراً..
احتوى كافة حجرات قلبي الواهن..
وبالرغم من ذلك..
لم يسقط ذلك القفل..
لازال معلقاً..هناك..
بجانب ذلك الجرح..
يشدُّ ألمي..
ويضاعف نزفه..

ضعف...

أدركتُ أنّ الضعف الذي حاولتُ دوماً دفنهُ..
بعيـــــــــــــداً..
بعيدـــــــــــداً جداً..
في أعماق نفسي..
كي لا يظهر..

لم يمُت بعد..
ولم تنتهي أنفاسه..
رأيتُه يثورُ في نفسي..ليأخذني..

فأضعف..

وأغدو هشــــــــــة..
طرية..
وأتشتت..وأتـــوه..
أتوه في وهنٍ لا نهاية له..
وأستجدي قوتي..

فتخذلني..
وتضعف..
لأستمر بالضعف..
والوهـــــــن..

حتى

أتلاشــــى...؟!

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

لمَ..؟!

إنّ فلسفة السعادة..
هي فلسفةٌ بالية..
باهتة..
هشّة..

إن لم تكن كذلك..
فلماذا نحصي لكلّ نبضةٍ سعيدة..
عشرةً تعيسة..

لماذا نخافُ شعورنا بالسعادة..
ونهابُه..
ونحسبُ حساباً للتعاسةِ بعد لحظاتٍ من الضحك..
لماذا نخافُ الاقتراب من السعادة و الشعور بلذتها..


إن الاقتراب من السعادة..
يشبهُ اقتراب من يوشك على التجمد من النّار متلمساً الدفء..
يقترب ويقترب..
ليترك بينهُ وبينها مسافة..
خوفاً من أن يحترق..

والبشرُ يتركون مسافةً بينهم وبين سعادتهم دوماً..
لا يسمحون لأنفسهم بالاتغماس بها تماماً..
خوفاً من فقدانها..
لهذا..
ألا تعتبر..

فلسفةُ السعادة..فلسفةٌ بالية..؟!!


فلم نستشعرُ السعادة..ونبحثُ عنها إذاً..؟؟؟

اشتقتُ لك...؟!

اشتقتُ لكِ مدونتي..
لخربشاتي..
ولصدى أنفاسي بين جنباتك..
أُحاولُ أن أعود..!!
من أجلك...؟!