الأحد، 20 ديسمبر 2009

بين أحياءٍ...تتنفس..!!















وأنا أراكِ تكبرين..
تغدين أكثر طولاً..
أكثر ذكاءً..
أكثر شقاوةً وجمالاً..
أرى وجهك يغدو أكثر إشراقاً..
وابتسامتك أكثر فتنة..
أراكِ أنتِ ولستِ أنتِ..
ويزدادُ قلبي الذي لم يعد له وجود..
بك تعلقاً..
وروحي الهائمة..
بك هياماً..
وحنيني لأن أضمك..
كما كنت أفعل سابقاً..
يطغى علي..
فأبتسم..
لأبتلع دمعاتي التي تناجيني تودُّ الخروج..!!

أراكِ تذهبين إليهم..
تتعلقين بهم..
تبتسمين لهم..
وتضحكين معهم..
وأنا أرقبك..
من هنا..
من ذلك المكان البعيد..
تكفيني ترانيم صوتك العذب..
ورنينُ ضحكاتك الشقية..
وسطوع ابتسامتك المشرقة..
تكفيني..!!
ليزداد هطول دمعي في جوف قلبي الغارق ..
ولأزيد تلك الابتسامة اتساعاً..
ويكفيني وأنا هناك..
حيث لا يمكنك الوصول إلي..
وحيث لا أستطيع أن أصل إليك..
أنني أراك بخير..
هناك..
بين أحياءٍ تتنفس..!!

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

تــيـ,,


خطواتٌ غير ثابتة..
اتجه يمنة..فيسرة..
أقف..أنظر للأمام..
أعود للخلف..
أقف..
أحتار كيف أسير..
وأنا أقف في غرفة..
بأمتارٍ محدودة..
بأرضية واحدة..
وسقفٍ يغطيها..
مكانٌ لايحتاج للتفكير كيف أسير فيه..
ذلك ما يمكنني أن أدعوه بالـ..
تيـــــــه..!!

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

خذلان


.
.
.
خـــــــذلان..
.
.
.

الأحد، 22 نوفمبر 2009

زنزانة..

.
.
في زنزانةٍ ليس لها أبواب ..
ولا نوافذ..
ولا جدران..
ولا سجان..
حُبست بضعُ أرواحٍ..
وعجزت عن الخروج..؟!!
.
.

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

قربهم..وفراقهم..

.
.
قربهم ألم..

وفراقهم تعاسة..
أيُّ جحيمِ هذا..؟!!
.
.

الأحد، 15 نوفمبر 2009

___

.......................................

الشعور بأنك في موقع الاحتياطي للآخرين فقط..
شعورٌ قاتل..
يخلّفك رماداً منثوراً..

.......................................

الأحد، 8 نوفمبر 2009

زيف..

زيفُ مظهرك..
يشعرني بالغثيان..

ابتسامتك الصفراء..
التي تقابلينني بها..
يدك الباردة التي تصافحينني بها..
عيناكِ الخاليتان من أي صدق..
كلّها تعريك من ذلك الزيف أمامي..

أتسائل عن شعورك..
إن علمت..أنني أعرف تلك المكائد التي تحاولين إخفائها..
كما أعرف برودة يدك تلك..

لذا لا تتعبي نفسك في محاولة إخفائها..
فأكثر ما أكرهه في هذا العالم..
هو النفاق...

السبت، 7 نوفمبر 2009

عندما~



عندما شعـــرتَ بالبرد..
وفقدت دفء قلبك..
عندما..لم تجد الدفء فيمن حولك..
بقيتُ بجانبك..أمسكتُ بيديك..
لأدفئهما بروحي..

عندما شعرتُ بأنّ قواك خائرة..
أعرتك قوتي..
ومنحتكَ كتفي لتستند عليه..

عندما خانتك دموعك..
لم أحاول منعك من سكبها..
بل لملمتك بين ذراعي..
وتركتك تفرغ آلامك..

عندما تسلل اليأسُ إلى نفسك..
وقفتُ خلفك..
واستمريتُ بدفعك للأمام..
حتى عادت إليك طموحاتك..

عندما سقطت أرضاً..
وقد أنهكتك متاعبُ الحياة..
مددتُ لك يدي..
ساعدتك على النهوض..
مرةً بعد مرة..
حتى عاد إليك كبرياؤك..

عندما توسدت قلقك..
وجافا النوم عينيك..
بقيتُ بجانبك..أواسي وحدتك..
حتى داعبك الكرى..

لكــــــن~
عندما شعرتُ بالوحدة..
وعصف البردُ بأطرافي..
وبقيتُ أناجي بضع أشباحٍ حولي..
لم تكن بجانبي..
لأنــــــــك..
كنت هنـــــــــــاك..
بعيـــــــــــــــداً..
حيثُ لم يعد لي في جدول حياتك مساحة...!!

الخميس، 5 نوفمبر 2009

فقدتُ...نفسي...



بين تلك الجثث الحية..
والأقنعة التي لبست تلك الوجوه..
بين الجدران الصماء..
والأسقف التي تعزل عينيّ عن السماء..
بين الأبواب المغلقة..
والنوافذ الموصدة..بلا زجاجٍ يشفُّ عن ما خارجها..
بين الأصوات الناشزة..
والأعين المبصرة بلا نور..
في متاهة بلا نهاية..
فقدتُ نفسي...!!

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

هنا..


....................
.....................

وحدتــــــــك..


أشعر بها..


هنا..في قلبي...

......................




الأحد، 1 نوفمبر 2009

لأنــــــي..



ولأنني أفتقدُك..
توشحني الشتات..


...............................

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

أصفاد..

عندما حاولتُ فتح قلبي المصفد..
بأقفالٍ ثقيلة..
عندما أُجبر القفلُ على أن يتفح بغير مفتاحه..
تحطّـــــــــم..
لكنّــه..
خلف شرخاًً كبيراً..
احتوى كافة حجرات قلبي الواهن..
وبالرغم من ذلك..
لم يسقط ذلك القفل..
لازال معلقاً..هناك..
بجانب ذلك الجرح..
يشدُّ ألمي..
ويضاعف نزفه..

ضعف...

أدركتُ أنّ الضعف الذي حاولتُ دوماً دفنهُ..
بعيـــــــــــــداً..
بعيدـــــــــــداً جداً..
في أعماق نفسي..
كي لا يظهر..

لم يمُت بعد..
ولم تنتهي أنفاسه..
رأيتُه يثورُ في نفسي..ليأخذني..

فأضعف..

وأغدو هشــــــــــة..
طرية..
وأتشتت..وأتـــوه..
أتوه في وهنٍ لا نهاية له..
وأستجدي قوتي..

فتخذلني..
وتضعف..
لأستمر بالضعف..
والوهـــــــن..

حتى

أتلاشــــى...؟!

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

لمَ..؟!

إنّ فلسفة السعادة..
هي فلسفةٌ بالية..
باهتة..
هشّة..

إن لم تكن كذلك..
فلماذا نحصي لكلّ نبضةٍ سعيدة..
عشرةً تعيسة..

لماذا نخافُ شعورنا بالسعادة..
ونهابُه..
ونحسبُ حساباً للتعاسةِ بعد لحظاتٍ من الضحك..
لماذا نخافُ الاقتراب من السعادة و الشعور بلذتها..


إن الاقتراب من السعادة..
يشبهُ اقتراب من يوشك على التجمد من النّار متلمساً الدفء..
يقترب ويقترب..
ليترك بينهُ وبينها مسافة..
خوفاً من أن يحترق..

والبشرُ يتركون مسافةً بينهم وبين سعادتهم دوماً..
لا يسمحون لأنفسهم بالاتغماس بها تماماً..
خوفاً من فقدانها..
لهذا..
ألا تعتبر..

فلسفةُ السعادة..فلسفةٌ بالية..؟!!


فلم نستشعرُ السعادة..ونبحثُ عنها إذاً..؟؟؟

اشتقتُ لك...؟!

اشتقتُ لكِ مدونتي..
لخربشاتي..
ولصدى أنفاسي بين جنباتك..
أُحاولُ أن أعود..!!
من أجلك...؟!

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

{عندما تُخطُّ مشاعرُ مجهولة في جوفك}


{عندما تُخطُّ مشاعرُ مجهولة في جوفك}






.......

الخوف..شعورٌ طبيعي..
عندما تعرفُ سببه..
لكن الخوف من شيءٍ مجهول لهو أمرٌ مرعب..
ترقبُّ شيءٍ غير معروف..
الشعور باقتراب أمرٍ تجهله..
لا تدرك كهنه..
ولا ماهيته..
الحيرة..
التخبط..
الترقب..
إنه حقاً لأمر متعب..
يجعلك ترغبُ بالهرب..

شعورٌ غريبٌ على قلبك..!!

.......

عجزٌ عن وصف ما تريد..
عجزٌ عن البوح عن ما في قلبك..
عجزٌ عن البكاء..
عجزٌ عن الصراخ..
عجزٌ عن كل شيء..
إلى متى العجز..
وإلى متى ستهجرني دموعي..
وإلى متى سيبقى صوتي حبيساً..؟!

.......

لا تعرفُ ماذا تريد..
ولا إلى أين تتجه..
ولا في أي اتجاهٍ تسير..
الطرق أمامك..
لكنك لا تعلمُ أيها بنهايةٍ مفتوحة..
وأيهم بنهايةٍ مغلقة..
وقبل ذلك..
الخيارات أمامك قليلة..
شحيحة..
تجدُ نفسك في النهاية..
مجبراً على اتخاذ طريقٍ لا تريده..
ولا تعلمُ حتى عن نهايته شيئاً..
فقط تتمنى أن تتركه في منتصفه..
لتقفز لضفةِ طريقٍ آخر..
وتبدأه من البداية..
غير آبهٍ بالوقت..ولا بالزمن..
ولا بأي شيء..
لكن...
كيف السبيل..؟؟!

.......

أريدُ..
وفي الوقتِ نفسه..
لا أريد..
معادلة صعبة..
لطالما حاولتُ جعل أحد أطرافها أقوى..
لكنني دوماً أنتهي..
بنتيجةٍ تساوي صفر..؟!!

.......

أزرارُ لوحة المفاتيح..
اطرافُ الشاشة..
سماعاتُ الأذنين..
أتسائل أينا ملّ الآخر..؟!

.......

أقلامي المتناثرة هنا وهناك..
أبحثُ بينها عن قلمٍ مفقود..

أنا حقاً أفتقده..
أرغبُ بتحسس أطرافه..
وتأمل سواده الجذّاب..
أتسائل..
لم تعلقتُ به بهذا الشكل..
أفتقدهُ بشدة..
بجنون..
يجعلني أنهضُ فجأة باحثةً عنه..
مقلبةً الأغراض هنا وهناك..
وسائلةً كل من يمرُّ بي إن كان قد رآه..
هو مجرد قلم..
بسعرٍ زهيد..
يوجد لدي بدلاً منه العديد..
لكنني لا أعلم..
أيُّ شوقٍ يدفعني للبحث عنه..
ولا أيّ رابطةٍ ربطتني به..
أنا حقاً افتقده..
بجـــــــنون..!!





الأحد، 7 يونيو 2009

إلى أين..وإلى متى..؟!

أيقنتُ أننا نحنُ البشر..
نُتقنُ فـــنّ الهرب..
الهرب من الحياة..
من الواقع..
من التعاسة..
من الألم..
بل حتى فـــنّ الهرب من..
السعــــــــــادة..
حتى سعادتُنا نهربُ منها..
ربما خوفاً من أن ننغمس بها..
ثم نصحو لنجدها تلاشت..

أيقنتُ أن فنّ الهرب فنٌ لا يوجدُ كائنٌ على وجه البسيطة لا يتقنه..
كلنا نجيدُ الهرب..
نهربُ بالكذب..
نهربُ بالدموع..
نهربُ بالصراخ..
نهربُ بتمني الموت..
نهربُ بالخلود للنوم..
نهربُ بالضحك..
نهربُ حتى بالكتابة..
نهربُ بالخيال..
نهربُ بالمرض..
نهربُ بكلّ شيءٍ يُنسينا لبرهةٍ ما نمرُّ به..
فقط نهرب..
ونهرب..
ونهرب..
وإلى متى سنستمر بالهرب..
لا أعلم..؟!!

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

متى..؟!!

غريبٌ هو حالُ البشـــــــــــر..
تارةً..
نرغبُ بالضحك..
حتى نسقط أرضاً لشدته..
وتارةً..
نرغبُ بالبكاء..
حتى تحمرّ أعيننا..
وتجفّ دموعنا..
وتفنى أنفُسنا..
وتارةً..
نرغبُ بالوحدة..
حتى نباتَ وليس بمقدورنا رؤية كائنٍ بشري يمرُّ أمام أعيننا..
ولا سماع كلمةٍ ولا صوت..ولا أي شيء..
نريدُ الوحدة فقط..
وتارةً أخرى..
نشعرُ بالوحدة تقتلنا..
ترعبنا..
ونشعر بأننا نحتاجُ أي شخص..
أي شخص نتحدثُ إليه..
ونشعر بوجوده..
وتارة..
نملُّ الحياة..
ونكرهها..ونراها مظلمة..
بشعة..قاسية..مؤلمة..
لنراها تارةً أخرى..
مكاناً واسعاً..يستعُ لنا جميعاً..
ممتلئٌ بالبهجة لمن يريدها..
ممتلئة بالسعادة..
حقاً إنّهُ لأمرٌ محير..!!
متى..متى نفهمُ أنفسنا..؟!

السبت، 30 مايو 2009

لحظةُ يأسٍ..وشتات..!!

في لحظة يأس..وشتات..
أريدُ للزمن أن يعود..
إلى حيثُ الألم..
الإحباط..
إلى زمنٍ استشعرتُ فيه أنني لا شيء..
لأمحو تلك اللحظات..
لأغيرها..
أبدلها..
كي لا تبقى لها ذكرى..
أعلمُ أنّ ذلك ضربٌ من الحماقة..
فأعود لنفسي البالية..
لأرثيها..وأبكيها..
وأطعنُ روحاً..
يأست..
علّها تصحو..
وتحيي بعض جوانب ذبلت..
أحتاجها..
أريدها..
ولا أجدها..
أعودُ لرشدي..
لأرى روحي مشتتةً..
وأرى بقايا جروحٍ تخثرت..
عادت لتنزف..
أداري نزفها..
أواسيها..
وأخبرها أن الألم يسبقُ السعادة..
والخطأ يسبقُ النجاح..
وأنّ الأمل يمحو اليأس..
أواسيها..وأسندها..
لأواصل المسير..
فأعود للحظة الشتات..
لأطعن روحي..
وأعـــــــــــود..
فأبكيها..وأرثيها..
أواسيها..
لأواري طعنةً أخرى..
عادت تُشتتُها..
حتى ما بقي في تلك الروح..
مساحةً سلمت..لأطعنها..
باتت أشلاء بالية..
لا أدري كيف أداريها..؟!

السبت، 16 مايو 2009

زيفُ ابتسامة.

مُتلحفة مشاعر زائفة..
من القوة والثقة..
ومتزملة بابتسامة باهتة..
كدليل على بهجتي..
لأخطو خطواتٍ لا تترك خلفها أثراً..
ازدادُ حاجةً للدفء..
فأزيدُ من نسبة تلك المشاعر..
ازدادُ ارتجافاً..
فأوسّعُ تلك الابتسامة..
وفــي النهــــاية..
كانت ابتسامتي..وتلك المشاعر الزائفة..
خنجراً ماضياً..
يستقرُّ بين جوانب روحي..
ويقتـــــــــــــلها..!!

يدٌ..وقلم.

يرتجُفُ رأسُ القلم..
على وجه الصفحة..
عاجزاً عن تخطيط ملامح واضحة..
لتلك المشاعر..
تلك اليد الممسكة بالقلم..
تضغطُ أصابعُها عليه تارة..
و ترخيها تارة..
مستنزفةً قدراتها في محاولةٍ لتوضيح تلك الملامح..
لكن مالسبيل لذلك مالم تكن تلك الروح ململمة..؟!
إن كانت الروح مذبذبة ترتجف..
لا تعرفُ كيف تهدأ..
فكيف لليد والقلم..
أن يثبُتـــــــا...؟!!

الجمعة، 15 مايو 2009

اللا نقطــــة..

عندما تتجسدُ اللانهاية..
في نقطةٍ..غير معروفة الأبعاد..
عندما تتحفز الحواس..
والخيالات..
والافكار..
سابحة في بُعدِ اللا نهاية..
للا نقطة..
للا شيء..
للا وجود..
تتبخرُ معاني الإحساس..
ومعاني المشاعر..
ومعاني الحياة..
للتتكون في حيز التفكير باللا شيء..

قررتُ أن أبحث..
لأجد اللانهاية..
اللا وجود..
كي تتلاشى المعاني..
وتبقى..
اللا نقطــــــــة.
.!!

الخميس، 14 مايو 2009

!!!!

سأنصحكم نصيحة..
من القلب..
لا تكُن في حاجة شخصٍ لا يحتاجك.

لا تنتظر غداً..
ليس بآت..

لا تبكي من لم يبكيك..
ويوماً لــــــــن يبكيك..

ابتسم عندمـــــــا..
يمتلئ قلبُك ألماً وحزناً..
انتصر على ألمك....
على الأقل سيكون هنالك من انتصرت عليه...!!

لا تكتب سرك على الورق..
وقبل ذلك..
لاتهمس به لأحد..
مهما كان تافهاً..
ربما سيكون من الجيد إن بُحت به للبحر..أو السمــــــاء..
أو إن خططتهُ على الرمال..
فسيُبتلعُ إلى المجهول...

لا تنتظر الإبتسامة ممن حولك..
بل توقع مزاجاً سيئاً على الدوام..وبشكلٍ مُفاجئ..
كي لا تُصاب بخيبة أمل..

لا تندم على حماقةٍ قمت بها..
بل دُس عليها..
وارتق لمرتبةٍ أعلى ...
من الحُمــــــــــــــق...!!

لا تقع في الحُبّ أبداً..
ولا تكره أحداً أبداً..
لا تغضب أبداً..
لا بُدّ من أن تكون روبوتاً لتُنفذ كلّ ذلك..

دع قلمك يكتب..
دون أن تُفكر بما تكتبه..
لتكون كاتباً ناجحـــــــــــــــاً..!!

عندما تضجرُ من حياتك..
اصعد لسطح منزلك..
أو لأي مكانٍ يجعلُكَ أقرب للسماء..
وأبعد عن الأرض...........
واصرُخ بأعلى صوتك..
تنشق الهواء ملئ رئتيك..
اسبح في زُرقة السماء صباحاً..وسوادها مساءً..
وأخبرني النتيجة..

إن استسلمت...
ستمــــــوت..
إذن فأنا مِتُّ مراراً وعدتُ للحياة..
كم هذا مُذهل..

إن سمحت لأحدٍ برؤية دموعك..
ذلك يعني أنك استسلمت لضعفك أمامه..
ولا فائدة من تظاهرك بالقوة أمامهُ بعد ذلك..

تخيل أنك تُفرغُ همومك في الفراغ..
اركلها بعيداً..
إلى اللا شيء..
أولها ظهرك..انساها..
وابدأ من جديد..

إن أردت أن تتخذ صديقاً..وفياً..
فلا تخترهُ من البشر..
اختر..
السمـــــــاء..
البحـــــــــر..
الأرض..
فلن يتنكر أحدُهــــا إليك إن احتجته...!!

عندما تكون مشتتاً غير مُدركٍ لمـــــا حولك..
لا تنصح أحداً..!!

السبت، 2 مايو 2009

بيــــــــــن..!!

بين تلك الأجساد الهائمة..
وهمُ جسد..
أثقلتهُ أوهامُ الحياة..
وقتلتهُ أصداءُ الوحدة..
حتى بات ظلّ شبحٍ تائه..
هائمٌ بين الدروب..
بانتظار صوتٍ يخبره..
متى و أين يقف..؟!

بين أطياف الروح..
روحٌ تنزف..
حتى باتت..
طيفَ طيفْ..؟!

بين جنبات القلبِ..
حُجرة..
أودع القلبُ فيها..
يأسه..
ألمه..
ووهنه..
حتى مات النبضُ..
وترددَت فيها أصداءُ نبضٍ ضعيف..؟!

بين الطيور الحالمة..
حلّق قلبٌ وحيد..
هاجر تاركاً خلفهُ دفء الربيع..
باحثاً..
عن مكانهِ..
بين أوراقِ الخريف..؟!

بين تلك الأوراقِ النابضة..
ورقةٌ امتصت كلّ ألم..وحزن تلك الروح..
فانقلبت شاحبةً..
باهتة..بلا لون..
بلا بهجة..
بلا حياة..
فأُحيلت..إلى حيثُ سلةُ المهملات..
بعد أن كانت جزءً من تلك الرفوف..؟!

الجمعة، 1 مايو 2009

الماضي...


الماضي..
مالذي يعنيه مادام ماضياً قد مضى..وولّى..
ماضياً لن يعود..
مالفائدة من العيش أسرى ذكرى بئيسة..أو حتى سعيدة..؟!!
مالفائدة من العيش في ما لن نستشعره مجدداً..؟!!
مالفائدة من العيش داخل إطار صورةٍ محدودةٍ بذكرى ماضية..
مالفائدة من تقليب صفحات الماضي صفحةً صفحة..
لرثائها والنحيب عليها..
لمَ لا يكون الماضي هو درجاتُ السلّم الذي نصعده..
ننظر أمامنا ونحن نصعد درجاته..
تاركين الدرجات الأخرى خلفنا ممتنين لها لإيصالنا نحو القمة..
هذا مادار في ذهني يوماً..
قررتُ بعدهُ رمي الماضي خلفي دوماً..

اليوم..والغد..بين أيدينا..
والماضي لم يعد من الممكن أن نعيشه مرة أخرى..
لذلك لن أبقى أسيرة الماضي..

حاولتُ أن أطبق ما قررت..وتفانيتُ في ردع نفسي من العيش بين ظلاله..!!
لكــــــــــن.. مالي أرى قراري اليوم..غريباً..!!
مالي أرغبُ بالعودة للماضي..!!
مالي أرغبُ بأن لا أنسى الماضي وأن لا ألقيهُ خلف ظهري لأكمل المسير..!!
أيهما أصح.. أن نكون أسرى له.. أم المهاجرونَ منه..؟!!

الأربعاء، 15 أبريل 2009

...................


ما فائدةُ القلب إن لم ينبض..
وما فائدةُ الحب إن لم يجمّل أرواحنا..
ما فائدةُ الطموحِ إن لم يصعد بنا..
ومافائدةُ الأمل إن لم ينقذ حطامنا..
ما فائدةُ المشاعر إن لم نفهم معانيها..
ما فائدةُ السعادة إن لم نبحث عنها..
وما فائدةُ الكلمات إن لم توصل ما بداخلنا..
ما فائدةُ البوح إن لم تُفهم معانيه..
وما فائدةُ الصوت أن لم ينقل أحاسيسنا..
ومافائدةُ الحياة إن لم نكافح بها..
ما فائدةُ الأجنحة إن لم تحلق بنا..
مافائدةُ الأفق إن لم يحفز خيالنا..
مافائدةُ الذكرى إن لم تبث الدفء في عروقنا..
مافائدةُ الواقع إن لم يُوقظ هممنا..
مافائدةُ الأمس إن لم يبلغنا لليوم..
ومافائدةُ اليوم إن لم نعش لحظاته بكلّ ما فيها..
مافائدةُ وجودنا في الحياة إن لم نجاهد ونسعى للغد...!؟


الأحد، 12 أبريل 2009

نزفُ روح.

عميقٌ..
مظلمٌ..
بائس..
دهاليزهُ حالكة..
جدارنهُ رطبة..
غيرُ معروف الملامح..
إنهُ..
أحدُ الأماكن..
بين جنباتِ الروح..
ينزفُ ألماً..
تفوحُ فيه رائحة اليأس..
وتخنقكُ به رطوبةُ البؤس..
وتقتلكَ الأنّاتُ الُمنبعثةُ منه..
هو..
(جرحٌ.. لن يلتأم..)..
كلما حاولت نسيانهُ أو تجاهله..
تحرك النصلُ وجعل الجرح أعمق..
إن حاولت إخراج ذلك النصل..
آذيتَ نفسك أكثر..
وإن تركته..
ازدادت المساحةُ التي يحتلها..
وازداد نزيفه..
كلما ظننت أنه يوشك على الإلتآم..
تكتشفُ بأنه ما زال ينزف..
وينزف..
وينزف..
حتى تفيق يوماً..
لتجد نفسك بلا..روح..
عندها..قد يلتئم..؟!!

السبت، 4 أبريل 2009

أيّ ثقةٍ تلك..

عينان..
تضحكانِ ألماً..
شفتانِ..
تبتسمانِ حزناً..
صوتٌ..
يأنّ وحدة..
كلّ ذاك التناقض..
رأيتهُ يجتمع..
هنا أمامي..في شخصك..!!
تُرى..
ذلك الألم الذي تجسدهُ عيناك..
أيُّ ألمٍ هو..
أيّ ألمٍ يجعلُك تضحك..
وعيناك تبكيان بلا دموع..!!
ذلك الحزن الذي ترسمهُ شفتاك..
أيُّ حزنٍ هو..
أيُّ حزنٍ يجعلك تبتسمُ..
وشفتاك تهمسانِ حزناً بلا صوت..!!
تلك الوحدةُ التي تتسربُ من بين نغماتِ صوتك..
أيُّ وحدةٍ تلك..
أيُّ وحدةٍ تجعلُك تتكلم بقوةٍ وثقة..
وصوتُك يصرح بوحدتك..!!
أيّ ألمٍ..وحزنٍ..ووحدة..
تلك التي تختفي خلف قناعِ ثقتك..؟!


ثمة شيءٌ وشيء..؟!



ثمّة أحلامٌ في حياتنا أجملُ من أن تتحقق..
لأنها إن تحققت فقدنا لذة السعادة والنشوة بها..
ثمة أوراقٌ نريدها أن تبقى بيضاء لتزرع فينا النقاء وتترك لنا مساحةً بيضاء في نفوسنا..خالية من أية هموم ومشاق..
ثمة أشخاصٌ نريدهم أحرار بعيداً عن تملكنا لهم..
كي نزداد لهم حباً..وبهم سعادة..وبرغبتنا للقائهم نشوة..
ثمة سماءٌ بعيدةٌ تحثنا على السير قدماً في سبيل الاقتراب منها..واحتواء بعضٍ من صفائها..
ثمة شمسٌ دافئة..تقتلُ بدفئها جليداً يتمددُ بين طياتٍ مجهولةٍ لا يصلُها إحساسنا..
ثمة حقائق..لا يمكننا تغير ألمها بالبكاء والنحيب..بل بالسعي والبحث عن مصدر قوةٍ نرتكنُ إليه في شتاتنا..
ثمة أملٌ باللقاء بعد كلّ رحيل..
وكما أن لكل بدايةٍ نهاية..فإنه وبعد كلّ نهاية سعيٌ لبدايةٍ جديدة..
وكما أن لكل بُعدٍ قسوة..فإن البعد يجعلنا نرى مالا نراه عن قُرب..
ويجعلنا أكثر تمسكاً بمن نقتربُ منهم..
ثمة متعةٌ تولدُ من الألم..وبعد الألم..لأننا نستشعرُ معنى التحرر من الألم..
ثمة دمعةٌ تمسحُ ذلك الألم..ليجعلنا أكثر سعادة بابتسامتنا..تجعلُ تلك الابتسامة سحراً يذيب ذلك الألم..
ثمة دفءٌ في أعماق تلك الجمرة المغلفة بالرماد..
ثمة ضوءٌ يتمدد ليطغى كلّ الظلمات..
ثمة صرخةٌ هلع..وصرخة سعادة..
وراحةٌ بعد كلّ صرخة تُخرجُ بعضاً مما يكادُ يقتل مشاعرنا..
وثمة حياةٌ جديدة..بعد كل موتٍ محتوم..
ثمة كذبٌ يزرعُ بعض السعادة..وحقيقةٌ تقتلها..
وثمة مشاعر صادقة تطغى على ألم الحقيقة المر..
ثمة لونٌ وردي يكسو حياتنا مللاً واكتئاباً بالرغم من جاذبيته وبريقه..
ثمة حُلمٌ لن نسعد بتحقيقه لأننا لا نرى الجانب الآخر منه.

الجمعة، 3 أبريل 2009

دفءٌ بين ثنايا دميتــــــي.


كلما افتقدتك..
بحثتُ عنك بين ثنايا تلك الدمية..
كلما مزقني الحنيـــــــن..
لملمتُ نفسي بضمها لروحي..
كلما خنقتني أنفاسُ الوحدة..
تنشقتُ بقايا من عطركَ..
علِقت بها..
وكلما..آلمتني العبرة..
سقيتُ تلك الدمية مشاعر تنتمي إليك..
وتتوق لدفءِ أحضانك..
لكننــــــي..اليوم..خلتني لم أستشعر دفئك بين ثناياها..
ولا عطرك..
ولا بقايا مشاعر سُقيت بها..
خلتني أفقتدُ جزءً مني..
أضمُها..أناجيها..
كي تروي ضمئي بقليلٍ منك..
لكنني كنتُ أنا من رويتُها بسيلٍ من دموع..
أترانــــــــي..فقدتُك..؟!





نعيشُ التناقض..!!

إن حاولنا التعمّقَ قليلاً في مسير حياتنا..لاكتشفنا..أننا نعيشُ التناقض بيننا وبين انفسنا..في كلّ يوم..وفي كلّ لحظة..في كلّ موقف..
دوماً نُناقضُ أنفسنا..ولا نشعُرْ..
هنا..بعضٌ من التناقضْ..من صميم حياتنا..!!


أن تشعُرَ بأنّهُ بالقدرِ الذي تكرهُ به رؤية شخصٍ ما..
بالقدر الذي ترغبُ فيه برؤيته..!!

أن تقوم عن سفرةٍ مليئة بما تشتهي..شبعانً..
ومعدتُكً فارغة..!!

أن تملئك اللهفة والشوق..
وما أن ترى ذلكَ الغائبْ..
حتى تتبخر تلك المشاعر..
وتملّهْ..!!

أنْ تكونَ الكلمات على طرفِ لسانك..
فتصاب بالخرس...!!

مع كلّ ذلك النشاط الذي يغلّفُك..
تجدُ النعاس يغلبُكْ..!!

جميعُهم حمقى..
أكثرُ ما أكرهُه هم الحمقى..
بالرغمِ من ذلك أحببتُ ذلك الأحمق..!!

لأنني أكرهه..
وفقط أكرهه..
ولدرجةِ الموت أكرهه..
أحببتُه...!!
ولأنني أحبه..
أهيـــــمُ بحبه..
ولدرجةِ الجنونِ أحببتُه..
كرهتُــــــــه...!!!

أشعُر بأطرافي توشكُ على التصلّب من التجمد..
والبردُ يعصِفُ بما حولي..
لكــــــــنّ في داخلي..
بركانٌ يقذفُ حمماً..!!

أعمى نظر..
لكنّــــــهُ بصيرُ قلب.

بالرغمِ من كلّ تلك الدموع التي ذرفتها..
والشهقاتِ التي شهِقتها..
والتنهداتِ التي من أعماقِ روحها زفرتها..
لا تزالُ روحها ممزقةً..تنزِف..!!

تبكي..وقلبُكَ يرقُصُ فرحاً..
لتضحكَ وقلبُكَ ينفطرُ ألماً..!!

تتحدثُ لكيانٍ ما..
وعقلُها..وقلبُها..وروحها..
في مكانٍ وزمانٍ مُختلِفْ..
لتكتشف بأنها قالت ما يُسطّرُ بالذهب.

ليس كُلُّ مايلمعُ يعدُّ ذهباً ذا قيمة..
لكنّ الكثير من الأحجارِ الباهتة..
تُعدُّ..كنــــــــــــزاً..!!

ليس كلُّ مانطمحُ إليه..
هوسبيلٌ للسعادة.

أن تُقررَ كُرهَ شخصٍ ما..
كــــــي لا تُحِبه..!!

أن تبكــــــي..
لرؤيتك ابتسامة طفلٍ بريء..!!

يقفُ أمامك..
لكنك لا تراه..؟!

لأجلهِ.. ودوماً لأجلِه..
ولأجلِه فقط أُفني نفسي..
عندما اكتشفتُ بأنّهُ لا يستحقّ أن أعيشَ لأجلِه..
فقدتُ سببي لأحيا..؟!


الثلاثاء، 24 مارس 2009

عندما يتغلغلُ اليأس..!!



باغتني اليأسُ مخيفاً هذا المساء..
كظلامٍ يتسللُ فجأة..
دون أن يمنحك أملاً بوجود فتيل نور..
مدّ جذوره عميقاً..

مؤلماً..
مرعباً..
وبجنونٍ ونهم..
التهم كل ما تبقى لي من عزيمة..!!

كنتُ قد اعتدتُ دوماً..
على أن أرى اليأس يتسللُ خفية..
وبهدوء يبحثُ عن مكانٍ لنفوذه..
لأسمح لهُ بالبقاء قليلاً بين جدران روحي..
أشعرُ به يحاولُ الاختباء..
ليمدّ جذوره..
ويقتات على براعم روحي..
عندها..أطردهُ بعيداً..
وكأنني أستمتع باللعب معه لعبة الاختباء..!!
لكنّهُ وعلى غيرِ عادته..
باغتني بلا مراوعةٍ هذه المرة..
وكأنهُ يثقُ بقدرته على تحطيمِ ثقتي..
وكأنّهُ يهزءُ بروحي الممزقة الواهنة..!!

كان يأساً..شبّعني به..!!
وملئني ضعفاً..و امتص بقايا من غضاضة روحي..
يأسٌ جعلني أرغبُ بتحطيم كلّ المعاني..
وكلّ تلك الزوايا التي أودعتُها جزءً مني..!!
كي لا أسمح ببصيص أمل بالتسلل..

يأسٌ جعلني أرغبُ بالعودةِ للا شيء..
حيثُ لا مشاعر..
لا أحاسيس..
لا يأس..
لا أمل..
لا سعادة..
لا ألم..
حيثُ يمكنني أن أواصل المسير..
بلا حاجةٍ إلى دليل..
وبلا اتجاه..
وإلى اللا نهاية..!!


ومضت..أميال..

على طول الطريق..
رافقتُ الوحدة..
إلى مسافةٍ لا أعلمها..
أستمعُ إلى أنفاسي تُسليني..
وأصداءُ أنفاسٍ أخرى..
بجانبها..
تمنيني..بوجودٍ لشخصٍ ما..
يمحو آثار تلك الوحدة..
خطوة..
أو ربما بضعُ خطواتٍ تفصلني..
لأجد مصدر تلك الأنفاس الخافتة..
ومضـــــــت..
أميالٌ..لا بضعُ خطوات..
وصدى تلك الأنفاس لم يختفي..
لم يقترب..
لم يبتعد..
اكتشفتُ بعدها..
أنه صدى..
أنفاسُ حلمٍ..
بات في مخيلتي..!!