لحن..!!

ذلك اللحن يستثير الذكريات..
حسناً..
ليست بالضرورة أن تكون سعيدة..
ولا حزينة..
شعورٌ متبلد ناحيتها..
ليست مبهجة..
كما أنها ليست بالحزينة..
لكنها تستثير الحنين..
الحنين لماذا..؟!
لستُ حتى أعلم..
هو فقط لحنٌ اعتدت على سماعه في وقتٍ مضى..
لم يكن بأفضل من هذا الوقت..
ولا بأسوء منه..
ربما ذلك الحنين سببه هو اللحن نفسه..
ربما كان ذلك اللحن هو ما يحن لشيءٍ ما..!!
ربما..!!
وربما بتُّ أهلوس مؤخراً بما لأ أفهمه..
ربما..!!

صعــــــب!!

صعبٌ أن ترى الآخرين يتغيرون..
صعبٌ أن تتأقلم مع تغيرهم المفاجئ..
صعبٌ أن لا تفهم سبب تغيرهم..
صعبٌ أن لا تستطيع سؤالهم عن السب..
صعبٌ أن لا تستطيع تقبل حقيقة تغيرهم..
صعبٌ وحسب..!!

يحبنـــــــا..!!

يحبنا..
نبتعدُ عنه..
ونجحف في واجباتنا نحوه..
وإن عدنا إليه..
استقبلنا و أسبغ علينا كرماً..
نرتكب الكثير من الأخطاء في حقه وحق أنفسنا..
ونبتعدُ عنه أكثر..
وما أن نسقط..ونتعثر..
حتى نلتجئ إليه..
نجيدُ التضعف عنده حينها..
وعندما نقوم من سقطتنا..
نعود لنبتعد..وننسى حقوقه..
ننسى ضعفنا السابق..
ونتجبـــــــــــر..
وهو دوماً معنا..يعطينا..و..
يحبّـــــــنا..
ويهبنا دوماً من كرمه..
يمتحننا أحياناً..
ليرى مدى صبرنا..
ولنستفيق من غفلتنا..
ولتمحو المحنُ أخطائنا التي لا تحصى..
ثم يغدق علينا عطائه..
وينتظر ليرى فعلنا بذلك العطاء..
ونحن دوماً نبتعدُ عنه..
ونحن نعلم أن لا مكان نلتجئ إليه إلا عنده..
لكنّه لا ينسانا أبداً..
ولا يهملنا يوماً..
سبحــــــانهُ تجلّى في علاه..
ربنا الرحيم بنا..
فهــــــلاّ التجأنا إليه دوماً..
في السراء والضراء..
هلاّ تذللنا إليه..وشكرناه..
فلا ملجئ..ولا راحة..
إلا في كنفه ورعايته.