الثلاثاء، 24 مارس 2009

ومضت..أميال..

على طول الطريق..
رافقتُ الوحدة..
إلى مسافةٍ لا أعلمها..
أستمعُ إلى أنفاسي تُسليني..
وأصداءُ أنفاسٍ أخرى..
بجانبها..
تمنيني..بوجودٍ لشخصٍ ما..
يمحو آثار تلك الوحدة..
خطوة..
أو ربما بضعُ خطواتٍ تفصلني..
لأجد مصدر تلك الأنفاس الخافتة..
ومضـــــــت..
أميالٌ..لا بضعُ خطوات..
وصدى تلك الأنفاس لم يختفي..
لم يقترب..
لم يبتعد..
اكتشفتُ بعدها..
أنه صدى..
أنفاسُ حلمٍ..
بات في مخيلتي..!!


هناك تعليق واحد:

  1. أنفاس حلم..

    يا للروعة!


    ليس هكذا فحسب..بل هو صدىً لأنفاس هذا الحلم!


    جعلك للوحدة شيئًا محسوسًا كان رائعًا..

    كان رائعًا جدًا

    أشكرك

    --كلمة حمقاء..

    ولكن سأقول

    لن أقول ههه

    ردحذف